قرية المفتاحة هي أحد أفضل القري السياحية الموجودة في المملكة العربية السعودية و خاصةً في مدينة أبها بجنوب المملكة، و لقد أُنشئت القرية علي طراز معماري هندسي رائع جداً و تتمتع بجمال استثنائي يجذب كل الزوار إليها كما أن تراثها يشبه تراث مدينة عسير، و تشكل مركزاً ثقافياً متميزاً على مستوى العالم.

تضم القرية مركز الملك فهد الثقافي و يُقام في هذا المركز العديد من الدورات في الداخل منها دورة الخط العربي و دورة الفن التشكيلي و دورة فن الخزف و دورة اللغة الانجليزية بالإضافة إلي دورات في الحاسب الآلي و هناك مجموعات للنساء و مجموعات للرجال.

كما تقام المعارض في صالات المركز مثل معرض الأرشيف الوطني و معارض الكتاب و معارض دارة الملك عبد العزيز، و تشارك في مهرجان الاستقطاب الأمسيات الثقافية و الجنادرية الفني.

كما يقام على أرض القرية و في المركز؛ المؤتمرات و الندوات و الأمسيات علي مستوي العالم العربي و يضم المركز العديد من المعالم و أهم هذه المعالم مراسم الفن التشكيلي و يحتوي كل مرسم علي دورين، الدور الأول يضم صالة عرض و استقبال ومطل خارجي أما الدور الثاني فيضم مطبخاً و غرفة نوم و مركز للدورات.

قرية المفتاحة من أفضل القري الشكيلية علي مستوي الشرق الأوسط، حيث تهتم بالفن التشكيلي والفنانين لذلك تعمل علي عقد الدورات التشكيلية و ورش العمل الفنية وعمل المعارض بالإضافة إلي استضافة أعلام الفن التشكيلي

هو مبني يتألف من ثلاثة ادوار ويضم العديد من القطع الأثرية وأيضاً يضم محلات عديدة منها محلات بيع العسل ومحلات الفضة ومحلات التحف والأسلحة القديمة، بالإضافة إلي مركز اعلامي يعمل علي استقبال الضيوف وتقديم الهدايا لهم و تكون هذه الهدايا عبارة عن صور ومطبوعات.

كما تضم قرية المفتاحة مسرح المفتاحة و الذي يعد أكبر مسارح الشرق الأوسط بأكمله و هو مسرح مغلق و يمكن أن يتحمل المسرح ما يصل إلى ثلاثة آلاف شخص و أكثر، و قد أقيمت به العديد من الندوات والمحاضرات والاحتفالات ويستخدم أيضاً لإجتماع المطربين وسط أجواء فنية رائعة.

وتضم أيضاً قرية المفتاحة سوق الثلاثاء و هو من الأسواق الشعبية التي توجد في منطقة عسير  الشعبية ومن أقدم الأسواق في مدينة أبها ، ابتدء العمل به منذ عام 1250 وبعدها تم اختيار الموقع المناسب للسوق وهو جوار قرية المفتاحة.

حيث تم افتتاحه في يوم الثلاثاء السابع من الشهر السادس للعام 1416 ومساحته تقدر بحوالي 14953 متر مربع، واستخدم لعقد مجالس الإصلاح حيث يلتقي به المنتج والمستهلك وأصحاب الرأي والضبط كما يتم البيع والشراء فيه واستطلاع أسعار التجار و أخبار الأمطار والمستجدات.

يعود تاريخ القرية إلي مئات السنين و توجد بها مجموعة من المنازل المتلاصقة التي تمتد على الممرات الداخلية والخارجية وقد تم بنائها بأساليب تقليدية.

و تتوزع بينها البساتين الغنية بأشجار الخوخ والمشمش والعنب والتين والتوت وحقول القمح والذرة، و تتوسط القرية مدينة أبها قديماً منذ ما يقارب المائتي و ستين عاماً ويوجد به فتحات صغيرة وحوائط سميكة.